تم تحديد الزراعة البدائية كالسبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تُعزى إليها الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة سنويًا. على سبيل المثال، في عام 2022، كانت الزراعة البدائية مسؤولة عن أكثر من 98٪ من إجمالي فقدان غطاء الأشجار. تلعب عوامل أخرى مثل الغابات والحرائق البرية والتحضر دورًا أصغر بكثير ولكنها لا تزال تساهم في الأثر البيئي العام.
لهذه الخسائر تأثيرات بعيدة المدى على التنوع البيولوجي في الكونغو الديمقراطية والمناخ ورفاهية سكانها. إن فقدان غطاء الأشجار لا يعطل النظم البيئية فحسب، بل يساهم أيضًا في إطلاق الانبعاثات الكربونية، مما يفاقم من تغير المناخ.
يُعد حادث الحريق الأخير، على الرغم من بدو أنه معزول، تذكيرًا بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجه الكونغو الديمقراطية. ويُبرز الحاجة إلى مواصلة المراقبة والتدخلات الاستراتيجية للتخفيف من فقدان غطاء الأشجار وحماية التراث الطبيعي الغني للبلاد.