مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٠ ديسمبر ٢٠٢٤

جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

تواجه جمهورية إفريقيا الوسطى اتجاهًا مقلقًا في خسارة الغطاء الشجري، مع تداعيات بيئية كبيرة. على مر السنين، شهدت البلاد انخفاضًا مستمرًا في غطائها الشجري، بشكل رئيسي بسبب ممارسات الزراعة المتنقلة. تشير أحدث البيانات إلى خسارة صافية بنسبة 1.32٪ في الغطاء الشجري، مع خسارة إجمالية قدرها 1,210,279 هكتار ومكاسب تقدر بـ 482,449 هكتار، مما أدى إلى خسارة صافية تبلغ 727,831 هكتار.

لم تؤثر هذه الخسارة في الغطاء الشجري على المناظر الطبيعية فحسب، بل أدت أيضًا إلى زيادة الانبعاثات الكربونية، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. يعتبر التأثير التراكمي لهذه الخسائر مصدر قلق، حيث يؤثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

وفي إضافة إلى التحديات البيئية، سجلت البلاد حادث حريق في منطقة مبومو في 10 ديسمبر 2024. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث يقف عند واحد، إلا أن تكرار وتأثير مثل هذه الحوادث يمكن أن يكون له آثار سلبية إضافية على الغطاء الشجري الهش بالفعل والنظام البيئي.

تسلط معاناة جمهورية إفريقيا الوسطى مع خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة واستراتيجيات فعالة للتخفيف من التدهور البيئي.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات