في إثيوبيا، البلد الذي تزيد مساحته عن 112 مليون هكتار، لا يتجاوز غطاء الأشجار 12 مليون هكتار. على مر السنين، شهدت الدولة انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار المستمر، والذي يعزى في الغالب إلى الزراعة البدائية. هذه الممارسة وحدها كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من الخسارة، مع عوامل أخرى مثل التحضر والغابات والحرائق البرية تساهم بدرجة أقل.
من عام 2001 إلى عام 2023، بلغ إجمالي فقدان غطاء الأشجار في إثيوبيا مئات الآلاف من الهكتارات، مع أعلى خسارة مسجلة في عام 2023 بأكثر من 36,000 هكتار. لم يؤثر هذا الفقدان على المناظر الطبيعية فحسب، بل أدى أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. على الرغم من بعض المكاسب في غطاء الأشجار والجهود المبذولة لاستقرار البيئة، كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار سلبيًا، مع انخفاض بنسبة 3.61٪ خلال الفترة المحللة.
استعرض الملف التعريفي للدولة