مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٣ يناير ٢٠٢٥

إثيوبيا تشهد خسارة كبيرة في غطاء الأشجار على مدى عقدين من الزمن
إثيوبيا تشهد خسارة كبيرة في غطاء الأشجار على مدى عقدين من الزمن

على مدى العقدين الماضيين، شهدت إثيوبيا انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن البلاد واجهت خسارة صافية تقدر بحوالي 738,330 هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.61% في غطاء الأشجار. كانت الزراعة المتنقلة هي الدافع الرئيسي لهذه الخسارة، حيث تمثل الغالبية العظمى من تقلص غطاء الأشجار. وتشمل العوامل الأخرى المساهمة التحضر وأنشطة الغابات والحرائق البرية، حيث كانت الزراعة المتنقلة وحدها مسؤولة عن نسبة مذهلة تبلغ 96.70% من إجمالي خسارة غطاء الأشجار.

يضيف الحادث الأخير في أوروميا، إثيوبيا، المسجل في 13 يناير 2025، إلى القلق المستمر بشأن استقرار البيئة في البلاد. بينما كان عدد الحوادث في ذلك التاريخ واحدًا، فإن التأثير التراكمي لمثل هذه الحوادث على مر السنين كان له تأثير كبير على الموارد الطبيعية للبلاد.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يمثل غطاء الأشجار في إثيوبيا، الذي يزيد عن 12 مليون هكتار، مكونًا حيويًا للرفاهية البيئية والاقتصادية للبلاد. إن خسارة غطاء الأشجار لا تؤثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ فحسب، بل لها أيضًا تداعيات على المجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه الغابات في معيشتها.

مع تقدم البلاد، تؤكد البيانات على أهمية ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من الخسائر الإضافية وتعزيز تعافي المناطق المتضررة. يظل التحدي قائمًا لتحقيق التوازن بين التوسع الزراعي والحفاظ على الغابات الطبيعية في إثيوبيا لضمان مستقبل مستدام لبيئة الأمة وشعبها.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات