شهدت غينيا زيادة كبيرة في خسارة الغطاء الشجري خلال العقدين الماضيين، حيث كانت الزراعة البدائية هي السائدة. تكشف البيانات الأخيرة عن اتجاه مقلق، حيث فقدت البلاد أكثر من 1.50 مليون هكتار من الغطاء الشجري، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 8.34٪ في غطاء الأشجار في البلاد. لا يقتصر تأثير هذه الخسارة على البيئة فحسب، بل يساهم أيضًا في انبعاثات الكربون في البلاد، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
يسلط الحادث الأخير في بوكي، غينيا، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية. يؤدي التأثير التراكمي لهذه الحوادث، إلى جانب عوامل أخرى مثل التحضر وممارسات الغابات، إلى تغيير سلبي صافي في الغطاء الشجري.
استعرض الملف التعريفي للدولة