في تطور مقلق، أبلغت إسبانيا عن حادث حريق بري حديث في منطقة أراغون، مما يسلط الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت إسبانيا تقلبات كبيرة في فقدان غطاء الأشجار، حيث أظهرت البيانات الأخيرة اتجاهًا مقلقًا. وقد بلغ إجمالي مساحة فقدان غطاء الأشجار حوالي 137,821 هكتار في عام 2022، مما يمثل زيادة كبيرة عن السنوات السابقة. يمثل هذا الفقدان جزءًا كبيرًا من إجمالي غطاء الأشجار في إسبانيا، الذي يزيد عن 11 مليون هكتار.
تم تحديد الأنشطة الحرجية كأهم العوامل المسببة لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل الجزء الأكبر من الفقدان، يليها الحرائق البرية والزراعة المتنقلة. وعلى الرغم من أن التحضر يساهم بدرجة أقل، إلا أنه يلعب دورًا في تقليل غطاء الأشجار. وقد أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى تغيير صافي في غطاء الأشجار بنسبة إيجابية ضئيلة بلغت 0.25%، وذلك بفضل الزيادات التي تتجاوز الخسائر بقليل.
استعرض الملف التعريفي للدولة