مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١١ أغسطس ٢٠٢٤

إسبانيا تكافح الحرائق البرية واتجاهات فقدان غطاء الأشجار تكشف عن الضغط البيئي
إسبانيا تكافح الحرائق البرية واتجاهات فقدان غطاء الأشجار تكشف عن الضغط البيئي

في تطور مقلق، أبلغت إسبانيا عن حادث حريق بري حديث في منطقة أراغون، مما يسلط الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت إسبانيا تقلبات كبيرة في فقدان غطاء الأشجار، حيث أظهرت البيانات الأخيرة اتجاهًا مقلقًا. وقد بلغ إجمالي مساحة فقدان غطاء الأشجار حوالي 137,821 هكتار في عام 2022، مما يمثل زيادة كبيرة عن السنوات السابقة. يمثل هذا الفقدان جزءًا كبيرًا من إجمالي غطاء الأشجار في إسبانيا، الذي يزيد عن 11 مليون هكتار.

تم تحديد الأنشطة الحرجية كأهم العوامل المسببة لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل الجزء الأكبر من الفقدان، يليها الحرائق البرية والزراعة المتنقلة. وعلى الرغم من أن التحضر يساهم بدرجة أقل، إلا أنه يلعب دورًا في تقليل غطاء الأشجار. وقد أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى تغيير صافي في غطاء الأشجار بنسبة إيجابية ضئيلة بلغت 0.25%، وذلك بفضل الزيادات التي تتجاوز الخسائر بقليل.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

ويتجاوز تأثير هذه الخسائر الجانب البيئي ليشمل أيضًا بصمة كربونية ملحوظة. فقد كانت الانبعاثات المرتبطة بفقدان غطاء الأشجار كبيرة، حيث تم إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم تحدي التغير المناخي.

يعتبر الحادث الأخير بمثابة تذكير صارخ بضعف غابات إسبانيا والحاجة إلى اليقظة المستمرة وممارسات الإدارة المستدامة لحماية هذه النظم البيئية الحيوية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات