مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٢ أغسطس ٢٠٢٤

إسبانيا تكافح فقدان غطاء الأشجار مع تحقيق مكاسب ملحوظة وسط تحديات الحرائق البرية
إسبانيا تكافح فقدان غطاء الأشجار مع تحقيق مكاسب ملحوظة وسط تحديات الحرائق البرية

تواجه إسبانيا، التي تمتلك أكثر من 50 مليون هكتار من الأراضي وغطاء شجري كبير يقدر بحوالي 22٪، معركة متقلبة ضد فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. تكشف البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق لفقدان الغطاء الشجري، حيث تم تسجيل أعلى فقدان في عام 2022، حيث فقدت إسبانيا حوالي 0.27٪ من إجمالي غطاء الأشجار في البلاد. وبشكل ملحوظ، كانت أنشطة الغابات هي السبب الرئيسي، حيث ساهمت بالجزء الأكبر من هذا الفقدان.

كان تأثير الحرائق البرية، على الرغم من أنه ليس السبب الرئيسي، مهمًا، حيث شهد عام 2022 زيادة كبيرة في فقدان الغطاء الشجري بسبب الحرائق مقارنة بالسنوات السابقة. وعلى الرغم من أن التحضر كان يساهم بأقل نسبة في فقدان الغطاء الشجري، إلا أنه كان عاملاً ثابتًا على مر السنين.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

على الرغم من هذه التحديات، شهدت إسبانيا زيادة صافية في الغطاء الشجري، حيث تم تسجيل زيادة إجمالية قدرها 32880.94 هكتار، مما يشير إلى تغيير إيجابي بحوالي 0.25٪. وهذا يدل على أن الجهود المبذولة نحو إعادة التحريج وزيادة الغطاء الشجري تحرز تقدمًا في مواجهة الخسائر.

تسلط بيانات الحوادث الأخيرة من كاستيلا وليون، إسبانيا، الضوء على التهديد المستمر للحرائق البرية لغابات إسبانيا، حيث تم إصدار تنبيه بحريق في 22 أغسطس 2024. يعتبر هذا الحادث الفردي تذكيرًا بالمخاطر المستمرة التي تشكلها الحرائق على البيئة والحاجة إلى اليقظة المستمرة وممارسات إدارة الغابات المستدامة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات