تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه متقلب في فقدان غطاء الأشجار، مع أعلى خسارة تزيد عن 10,600 هكتار في عام 2009. وعلى الرغم من أن معدل الخسارة قد شهد بعض الانخفاض في السنوات الأخيرة، فإن الحادث الأخير يشير إلى أن التهديد لغابات سوازيلاند لم ينته بعد.
تأثير هذه التغيرات البيئية عميق، حيث يؤثر ليس فقط على المواطن الطبيعية للبلاد ولكن أيضًا على انبعاثات الكربون. وقد بلغت الانبعاثات الإجمالية الناتجة عن فقدان غطاء الأشجار أرقامًا مذهلة، مما يُبرز الحاجة إلى إدارة حكيمة للموارد الطبيعية.
بينما تستمر سوازيلاند في التعامل مع هذه القضايا البيئية، يُعد الحادث الأخير في منطقة هوهو إشارة حاسمة للبلاد لمعالجة الأسباب الكامنة وراء فقدان غطاء الأشجار والعمل نحو مستقبل أكثر استدامة.