مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٢ يناير ٢٠٢٥

جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه فقدان الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه فقدان الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

في جمهورية أفريقيا الوسطى، لوحظ اتجاه مقلق لفقدان الغطاء الشجري مع تأثيرات بيئية كبيرة. على مر السنين، شهدت البلاد نمطًا متقلبًا لفقدان الغطاء الشجري، والذي يعود في الغالب إلى الزراعة البدائية كسبب رئيسي لهذا الفقدان. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي مساحة فقدان الغطاء الشجري من عام 2001 إلى عام 2023 يتجاوز 1.20 مليون هكتار، وهو ما يقارب 2% من إجمالي مساحة الغطاء الشجري للبلاد البالغة 47 مليون هكتار.

لم يؤثر هذا الفقدان على المناظر الطبيعية فحسب، بل أسهم أيضًا في انبعاثات كربونية كبيرة. تشير البيانات إلى أن الانبعاثات المرتبطة بفقدان الغطاء الشجري كانت كبيرة، حيث كانت الزراعة البدائية هي السبب الرئيسي. ويعتبر تأثير الحراجة والحرائق على فقدان الغطاء الشجري والانبعاثات ضئيلًا نسبيًا بالمقارنة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يسلط تقرير الحادث الأخير من منطقة هوت-مبومو الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد فيما يتعلق بالتدهور البيئي. في 12 يناير 2025، تم إصدار تنبيه بحريق في المنطقة، مما يضيف إلى قائمة الحوادث التي تهدد الموارد الطبيعية للبلاد.

يظهر التغير الصافي في الغطاء الشجري خسارة تتجاوز 727,000 هكتار عند مراعاة المكاسب والاضطرابات، مما يشير إلى تغير صافي بنسبة -1.32%. تبرز هذه الأرقام الحاجة إلى مناقشة أوسع حول إدارة الأراضي المستدامة والحفاظ على البيئة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات