مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٥ يناير ٢٠٢٥

جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه تزايد خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه تزايد خسارة الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

تعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من خسارة كبيرة في الغطاء الشجري، وهو اتجاه استمر على مر السنين. تُظهر تحليلات البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي لهذا الإزالة للغابات، حيث تُعد مسؤولة عن الجزء الأكبر من خسارة الغطاء الشجري سنويًا. ومن الجدير بالذكر أن البلاد شهدت خسارة صافية في الغطاء الشجري بنسبة 1.32% على مر السنين، على الرغم من بعض المكاسب والاضطرابات الطبيعية.

لقد أدت خسارة الغطاء الشجري إلى تأثيرات بيئية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع مستمر في انبعاثات الغازات الدفيئة. في السنوات الأخيرة، شهدت البلاد زيادة حادة في خسارة الغطاء الشجري، حيث تم تسجيل أعلى معدل في عام 2021 بأكثر من 67,000 هكتار. وقد ساهمت هذه الخسارة في زيادة مقلقة في انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مما يؤكد على خطورة الوضع.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

وبالإضافة إلى التحديات البيئية، يشير تقرير الحوادث الأخير من منطقة أوهام في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تنبيه بوجود حريق، مما يبرز التهديد المستمر للحرائق البرية في المنطقة. وقد تم تحديد الحرائق البرية كأحد العوامل المسببة لخسارة الغطاء الشجري، على الرغم من أن تأثيرها كان طفيفًا مقارنة بأنشطة الزراعة المتنقلة والأنشطة الحرجية.

تعتبر معضلة خسارة الغطاء الشجري في جمهورية أفريقيا الوسطى قضية ملحة تتطلب الاهتمام والعمل للحد من المزيد من التدهور البيئي وللحفاظ على التنوع البيولوجي الغني للبلاد.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات