في تطور حديث، سجلت جنوب أفريقيا حادث حريق واحد في منطقة مبومالانجا، مما يسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد مع خسارة غطاء الأشجار. على مدى العقدين الماضيين، شهدت جنوب أفريقيا انخفاضًا متقلبًا ولكن مستمرًا في غطاء الأشجار، مع تغير صافي بنسبة -1.86٪ في مدى غطاء الأشجار. يعادل هذا الانخفاض تقليلًا يقارب 141,776 هكتارًا، على الرغم من الزيادات التي تقدر بحوالي 388,240 هكتارًا.
تم تحديد الأنشطة الحرجية والزراعة المتنقلة كأهم مسببات لخسارة غطاء الأشجار، حيث ساهمت في الجزء الأكبر من الخسارة. الحرائق البرية والتحضر تلعب دورًا أيضًا، ولكن بدرجة أقل. سجل عام 2017 أعلى خسارة مسجلة خلال الفترة، حيث تأثر أكثر من 94,000 هكتار. في المقابل، شهد عام 2022 أقل خسارة في غطاء الأشجار في السنوات، مع خسارة حوالي 41,000 هكتار.
استعرض الملف التعريفي للدولةلهذه الخسائر تأثيرات تراكمية كبيرة على التنوع البيولوجي للبلاد، ومواردها المائية، وتنظيم المناخ. يعد حادث الحريق الأخير في مبومالانجا تذكيرًا صارخًا بالضعف الذي يأتي مع تقليل غطاء الأشجار وأهمية ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من الخسائر الإضافية.
