مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

تيمور الشرقية تواجه خسارة في غطاء الأشجار وحادث حريق حديث في باوكاو
تيمور الشرقية تواجه خسارة في غطاء الأشجار وحادث حريق حديث في باوكاو

تواجه تيمور الشرقية تحدياً كبيراً في إدارة غطاء الأشجار لديها، حيث شهدت خسارة صافية تقريباً بنسبة 0.11% خلال العقدين الماضيين. يسلط التقرير الأخير من منطقة باوكاو الضوء على الصراع المستمر، حيث شهدت المنطقة تنبيهاً بوجود حريق في الثالث عشر من سبتمبر لعام 2024. يُعد هذا الحادث تذكيراً صارخاً بالعقبات البيئية التي تواصل البلاد مواجهتها.

تكشف البيانات التاريخية عن نمط متقلب لفقدان غطاء الأشجار، يُعزى بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية وأنشطة الغابات. لطالما كانت الزراعة البدائية السبب الرئيسي، حيث ساهمت بجزء كبير من إجمالي خسارة غطاء الأشجار. وفي حين أن أنشطة الغابات تُعد أيضاً عاملاً مهماً، إلا أنها أدت إلى درجة أقل من الخسارة مقارنةً بذلك.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تُظهر التغيرات الصافية في غطاء الأشجار اتجاهاً مقلقاً مع خسارة 12,383.62 هكتار، وهو ما يُعوض جزئياً فقط بمكاسب تبلغ 11,133.81 هكتار. هذا الاختلال أدى إلى تغيير سلبي صافي، مما يُشير إلى أن الجهود المبذولة لتجديد غطاء الأشجار لا تواكب معدل الخسارة.

يُعد الحادث الحريقي الأخير في باوكاو، على الرغم من كونه معزولاً، جزءاً من التحديات البيئية الأوسع التي تواجهها تيمور الشرقية. ويُبرز الحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات الإدارة الفعالة لحماية واستعادة غابات الأمة، والتي تُعتبر حيوية للتوازن البيئي ورفاهية سكانها.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات