يسلط الحادث الحريقي الأخير، على الرغم من كونه معزولًا، الضوء على الضعف المستمر لغابات ساحل العاج ويبرز الحاجة إلى مواصلة المراقبة والتدخل للتخفيف من تدهور البيئة بشكل أكبر.
تعاني ساحل العاج من خسارة كبيرة في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. الحادث الأخير المبلغ عنه في 13 ديسمبر 2024، في منطقة زانزان، يضيف إلى التحديات البيئية المستمرة التي تواجه البلاد. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل نسبة كبيرة من إجمالي إزالة الغابات. كما تساهم العمران وأنشطة الغابات في الانخفاض، ولكن بدرجة أقل.
تبلغ مساحة غطاء الأشجار في البلاد حوالي 14.87 مليون هكتار، والتي شهدت انخفاضًا صافيًا بنسبة 6.94٪ بسبب مختلف الاضطرابات. وبينما كان هناك بعض الزيادة في غطاء الأشجار، فإن الخسارة تفوق النمو بكثير، مما أدى إلى خسارة صافية تزيد عن 1.64 مليون هكتار. لا تؤثر هذه الخسارة على المناظر الطبيعية فحسب، بل لها أيضًا تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون، حيث يتم إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لهذه الأنشطة.
استعرض الملف التعريفي للدولةيسلط الحادث الحريقي الأخير، على الرغم من كونه معزولًا، الضوء على الضعف المستمر لغابات ساحل العاج ويبرز الحاجة إلى مواصلة المراقبة والتدخل للتخفيف من تدهور البيئة بشكل أكبر.