لهذه الخسائر تأثيرات بيئية وكذلك تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون. وقد وصلت الانبعاثات الإجمالية من خسارة غطاء الأشجار إلى أرقام مذهلة، حيث سجلت الأعلى في عام 2020 بأكثر من 207 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
ترسم البيانات صورة قاتمة للتحديات البيئية في بوليفيا. بينما شهدت البلاد بعض المكاسب في غطاء الأشجار، تفوق الخسائر هذه التغييرات الإيجابية، مما يؤدي إلى تأثير سلبي صافي على موارد الغابات في البلاد. تعتبر الحوادث المستمرة لحرائق الغابات، كما هو الحال في دائرة سانتا كروز، تذكيرًا صارخًا بالتهديدات المستمرة للتنوع البيولوجي في بوليفيا والحاجة الملحة لاستراتيجيات فعالة للإدارة والحفاظ عليها.