تواجه مالي تحديًا بيئيًا كبيرًا، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى استمرار فقدان غطاء الأشجار في البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت مالي خسارة صافية في غطاء الأشجار، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 3.28٪ في مساحة غطاء الأشجار. تم تحديد الزراعة البدائية كأهم سبب لهذه الخسارة، والتي تمثل وحدها الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. أدت هذه الممارسات الزراعية إلى تقليل غطاء الأشجار في البلاد وكان لها تأثير ملحوظ على البيئة، مما أسهم في زيادة الانبعاثات وتدهور المواطن الطبيعية.
سجل أحدث تقرير عن الحوادث من منطقة سيغو في مالي، بتاريخ 14 نوفمبر 2024، تنبيهًا بوجود حريق، مضيفًا إلى الضغوط البيئية التي تواجهها البلاد بالفعل. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث قد يبدو صغيرًا، إلا أن التأثير التراكمي لهذه الخسائر على مر الزمن كبير. تُظهر البيانات أن البلاد فقدت أكثر من 459,693 هكتارًا من غطاء الأشجار، بينما اكتسبت فقط 203,580 هكتارًا، مما أدى إلى خسارة صافية قدرها 256,113 هكتارًا على مدى الفترة المحللة.
استعرض الملف التعريفي للدولة