واجهت بوركينا فاسو مؤخرًا حادث حريق في منطقة الوسط الغربي، مما يعكس الكفاح المستمر للبلاد من أجل الاستدامة البيئية. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الدولة خسارة صافية في غطاء الأشجار، والتي تقف الآن عند انخفاض بنسبة 0.36٪. يُعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، وهي ممارسة كانت تاريخيًا تدفع إلى فقدان غطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون. على الرغم من أن غطاء الأشجار لا يتجاوز 132 هكتارًا، وهو جزء بسيط من 27 مليون هكتار في البلاد، إلا أن بوركينا فاسو شهدت تأثيرًا كبيرًا على المناظر الطبيعية لها.
يضيف الحادث الأخير في 14 ديسمبر 2024 إلى التحديات البيئية، على الرغم من أنه يمثل حدثًا واحدًا في سياق أوسع لتغيير استخدام الأراضي. تُظهر البيانات انخفاضًا صافيًا في غطاء الأشجار يزيد عن 9000 هكتار، على الرغم من الزيادات التي تقدر بحوالي 142000 هكتار. ساهمت الاضطرابات في غطاء الأشجار، بما في ذلك حوادث الحرائق، في خسارة ما يقرب من 152000 هكتار على مر السنين.
استعرض الملف التعريفي للدولة