تظهر تحليل البيانات التاريخية اتجاهًا متقلبًا ولكنه مقلق في فقدان الغطاء الشجري. من الجدير بالذكر أن العام 2001 شهد خسارة تزيد عن 59 هكتارًا، حيث شكلت الزراعة المتنقلة أكثر من نصف هذه الخسارة. في السنوات التالية، تقلبت الخسارة، حيث سجلت بعض السنوات مثل عام 2014 عدم وجود فقدان للغطاء الشجري على الإطلاق. ومع ذلك، ظلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مصدر قلق، حيث تم إطلاق الآلاف من الأطنان المترية كل عام.
كان التغير الصافي في الغطاء الشجري على مر السنين سلبيًا، مع خسارة تقريبًا 151,938 هكتارًا وزيادة حوالي 142,766 هكتارًا، مما أدى إلى خسارة صافية قدرها 9,172 هكتارًا. هذا يمثل انخفاضًا بنسبة 0.36٪ في الغطاء الشجري، وهو أمر مهم بالنظر إلى المساحة الإجمالية للبلاد.
بينما تواجه بوركينا فاسو الحادث الأخير للحريق البري، فإن السياق التاريخي لفقدان الغطاء الشجري وتأثيره البيئي يعد تذكيرًا صارخًا بالتحديات المستمرة التي تواجه البلاد. يستمر الصراع لتحقيق التوازن بين الممارسات الزراعية والحفاظ على البيئة كقضية ملحة للأمة.