تشير البيانات إلى اتجاه مقلق، حيث بلغت خسارة الغطاء الشجري مئات الآلاف من الهكتارات سنويًا. هذه الخسارة لا تمثل فقط تقليصًا كبيرًا في الغابات الطبيعية للكاميرون ولكنها تساهم أيضًا بشكل كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يفاقم من أزمة المناخ العالمية.
وقد شهد عام 2014 ذروة في خسارة غطاء الأشجار، مع تأثر أكثر من 181,000 هكتار. وعلى الرغم من وجود تقلبات في مدى الخسارة في السنوات التالية، إلا أن الاتجاه العام لا يزال مثيرًا للقلق. وقد كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار على مر السنين سلبيًا، مع خسارة صافية تبرز التحدي البيئي المستمر.
وفي إضافة إلى المشاكل البيئية، تشير أحدث البيانات من ديسمبر 2024 إلى تقرير بوجود إنذار حريق في منطقة الشمال بالكاميرون. وبينما يقف عدد الحوادث حاليًا عند واحدة، فإن الإمكانية لمثل هذه الحوادث للمساهمة في مزيد من الخسارة هي تذكير قاسٍ بتقلب موارد الكاميرون الطبيعية.
تعتبر الحالة في الكاميرون دعوة للعمل من أجل زيادة الوعي والجهود نحو الممارسات المستدامة التي يمكن أن تخفف من خسارة غطاء الأشجار وتحافظ على التوازن البيئي للأجيال القادمة.