وبالإضافة إلى المشاكل البيئية، تشير بيانات الحوادث الأخيرة من تاريخ 18 ديسمبر 2024، إلى وقوع حريق في منطقة الشمال بالكاميرون، مما يسلط الضوء على استمرار تعرض غابات البلاد لمثل هذه الكوارث. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث قد يبدو صغيراً، إلا أن التأثير التراكمي لهذه الأحداث على مر الزمن يمكن أن يكون له تداعيات بيئية واقتصادية كبيرة.
إن خسارة الغطاء الشجري لا تؤثر على انبعاثات الكربون فحسب، بل تؤثر أيضاً على التنوع البيولوجي، ودورات المياه، وسبل عيش المجتمعات المحلية. تؤكد البيانات على الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من المزيد من الخسائر وتعزيز تجديد الغابات.