لفقدان غطاء الأشجار تداعيات بيئية واقتصادية اجتماعية، حيث يؤثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش السكان المحليين. تشير البيانات إلى نمط متقلب لفقدان غطاء الأشجار على مر السنين، حيث تظهر بعض السنوات معدلات أعلى للخسارة بسبب الزراعة المتنقلة. ويظهر العبء البيئي في الانبعاثات الإجمالية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون، والتي تتغير سنويًا.
تكشف التغيرات الصافية في غطاء الأشجار عن تفاعل معقد بين الخسارة والمكاسب والاضطرابات، مما يؤدي في النهاية إلى خسارة صافية تزيد عن 9,000 هكتار. إن هذا الانخفاض في غطاء الأشجار يمثل مصدر قلق لبوركينا فاسو، حيث يؤثر على قدرة الدولة على التكيف مع التغير المناخي ودعم النظم البيئية المتنوعة.
مع مواجهة البلاد لهذه التحديات البيئية، يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيرًا صارخًا بالحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة. تدعو الآثار الأوسع لهذه الاتجاهات البيئية إلى جهد جماعي لمعالجة إزالة الغابات وتعزيز مبادرات إعادة التحريج لحماية التراث الطبيعي لبوركينا فاسو للأجيال القادمة.