تواجه النيجر تحديات بيئية كبيرة، حيث شهدت تغيرات ملحوظة في الغطاء الشجري خلال العقدين الماضيين. تمتد البلاد على مساحة تزيد عن 118 مليون هكتار، ويشكل الغطاء الشجري نسبة ضئيلة لا تتجاوز 2.33% من إجمالي مساحتها. تكشف تحليلات البيانات التاريخية عن نمط متقلب من الفقدان والزيادة في الغطاء الشجري، مع زيادة صافية تقدر بـ 4,814.82 هكتار، وهو ما يمثل تغيراً يقارب 30.32%.
على الرغم من هذه الزيادات، أبلغت البلاد مؤخرًا عن حادث حريق في منطقة تيلابيري، مما يسلط الضوء على التهديد المستمر لنظامها البيئي الهش. يشير الحادث الفردي، الذي تم تسجيله في 15 نوفمبر 2024، إلى خطر مستمر من الحرائق البرية في المنطقة. على مدى السنوات، كان الفقدان الإجمالي للغطاء الشجري ضئيلاً، ولكن تأثيره على البيئة ليس بالأمر الهين، مع انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون التي تقاس بمئات الميغاغرامات.
استعرض الملف التعريفي للدولة