مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٦ سبتمبر ٢٠٢٤

بوليفيا تواجه تصاعد الحرائق البرية وتأثير الزراعة المتنقلة
بوليفيا تواجه تصاعد الحرائق البرية وتأثير الزراعة المتنقلة

تواجه بوليفيا تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في فقدان غطاء الأشجار، ويرجع ذلك أساسًا إلى الزراعة المتنقلة والحرائق البرية. خلال العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بـ 3.32 مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.61٪ من مداه السابق. وبشكل ملحوظ، كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي، حيث شكلت جزءًا كبيرًا من فقدان غطاء الأشجار كل عام.

يظهر التقرير الأخير عن الحوادث في 16 سبتمبر 2024 حريقًا في مقاطعة سانتا كروز، مما يسلط الضوء على التهديد المستمر لهذه الكوارث لغابات بوليفيا. وقد ساهمت الحرائق البرية وحدها في جزء ملحوظ من الانبعاثات وفقدان غطاء الأشجار على مر السنين. ويعتبر التأثير التراكمي لهذه الاضطرابات البيئية كبيرًا، بالنظر إلى المساحة الشاسعة لبوليفيا التي تزيد عن 108 مليون هكتار، والتي تغطي الأشجار حوالي 59.50٪ منها.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تؤكد البيانات على الحاجة الملحة للانتباه إلى الموارد الطبيعية للبلاد، حيث إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي والنظم البيئية ولكن له أيضًا تداعيات أوسع على الانبعاثات الكربونية وتغير المناخ. تشكل الحوادث المستمرة للحرائق البرية، إلى جانب تأثير الزراعة المتنقلة، تحديًا معقدًا يتطلب استراتيجيات شاملة للتخفيف منه وعكس الاتجاهات السلبية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات