لطالما تميزت المناظر الطبيعية الشاسعة في كندا بغاباتها الوفيرة، لكن البيانات الأخيرة ترسم صورة مقلقة لصحتها. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد تغيرًا ملحوظًا في غطاء الأشجار، مع خسارة صافية تزيد عن 8.20 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 2.76٪ في استقرار الغابات. يعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الأنشطة الحرجية، التي تمثل ما يقرب من 40٪ من إجمالي خسارة غطاء الأشجار، يليها الحرائق البرية، المسؤولة عن حوالي 35٪. كما تساهم التحضر والزراعة البدائية في التغيير، ولكن بدرجة أقل.
تتجاوز تأثيرات هذه الخسائر البيئة لتشمل البصمة الكربونية، حيث تعتبر الغابات لاعبين رئيسيين في امتصاص الكربون. تذكرنا الحوادث الأخيرة في ساسكاتشوان، كندا، مع تقارير عن تنبيهين لحرائق في 16 أكتوبر 2024، بالتحديات المستمرة التي تواجهها غابات البلاد. هذه الحوادث، على الرغم من أنها قليلة العدد، هي جزء من اتجاه أوسع شهد خسارة ملايين الهكتارات بسبب الحرائق على مر السنين.
استعرض الملف التعريفي للدولة