كانت الحرائق البرية مدمرة بشكل خاص، حيث شكلت جزءًا كبيرًا من فقدان الغطاء الشجري. في عام 2020 وحده، كانت الحرائق البرية مسؤولة عن فقدان ما يقرب من 2 مليون هكتار من الغطاء الشجري، مما يسلط الضوء على شدة هذه الحوادث. تساهم أنشطة الغابات والتحضر أيضًا في الخسارة الإجمالية للغطاء الشجري، حيث تعتبر الغابات السبب الثاني بعد الحرائق البرية.
تعتبر الآثار البيئية لهذه الخسائر كبيرة، حيث تصل الانبعاثات الإجمالية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون إلى أرقام مذهلة. في عام 2020، بلغت الانبعاثات من فقدان الغطاء الشجري بسبب الحرائق البرية أكثر من 525 مليون ميغاجرام، مما يؤكد على حجم التحدي الذي تواجهه أستراليا في إدارة مواردها الطبيعية والتخفيف من آثار تغير المناخ.
يؤكد استمرار فقدان الغطاء الشجري وانتشار الحرائق البرية على الحاجة إلى استراتيجيات شاملة لحماية واستعادة غابات أستراليا. المناظر الطبيعية الشاسعة للبلاد لا تعتبر حيوية للتنوع البيولوجي فحسب، بل أيضًا للمعركة العالمية ضد تغير المناخ.