أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى خسارة صافية في الغطاء الشجري. تبلغ الخسارة الإجمالية أكثر من 2.30 مليون هكتار، بينما تعتبر المكاسب ضئيلة نسبيًا مقارنةً بذلك، حيث تقل عن 930,000 هكتار. يمثل التغير الصافي في الغطاء الشجري انخفاضًا بنسبة تقريبًا 6.07٪، مما يبرز خطورة الوضع البيئي.
يضيف الحادث الأخير في بورنو، نيجيريا، حيث تم الإبلاغ عن تنبيه بحريق، إلى سلسلة التحديات البيئية التي تواجهها البلاد. بينما قد يبدو عدد الحوادث صغيرًا، إلا أنه يشير إلى نمط أوسع من التدهور البيئي الذي يتطلب الاهتمام.
ليست لخسارة الغطاء الشجري تداعيات على التنوع البيولوجي والمواطن فحسب، بل تؤثر أيضًا على تنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية. تقدم البيانات دعوة واضحة للعمل لمعالجة الأسباب الكامنة وراء خسارة الغطاء الشجري وتنفيذ تدابير يمكن أن تعكس هذا الاتجاه لصالح البيئة وشعب نيجيريا.