مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٧ يناير ٢٠٢٥

جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه فقدان الغطاء الشجري وحوادث الحرائق
جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه فقدان الغطاء الشجري وحوادث الحرائق

تعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من فقدان كبير في الغطاء الشجري خلال العقدين الماضيين، حيث كانت الزراعة البدائية هي السبب الرئيسي. تشير تحليلات البيانات التاريخية إلى أن البلاد شهدت خسارة صافية تقدر بحوالي 1.32٪ في الغطاء الشجري، وهو اتجاه مقلق لاستقرار البيئة في المنطقة. وتعزى مساحة الغطاء الشجري المفقودة بسبب الزراعة البدائية إلى نسبة مذهلة تبلغ 95.60٪ من إجمالي الخسائر، مما يبرز تأثير هذه الممارسة على غابات البلاد.

في السنوات الأخيرة، استمرت الاتجاهات مع فقدان 54,533.56 هكتار من الغطاء الشجري في عام 2023 وحده، وهو زيادة طفيفة من 51,29.57 هكتار المفقودة في عام 2022. وقد أدى التأثير التراكمي لهذه الخسائر على مر السنين إلى انخفاض صافي في الغطاء الشجري، على الرغم من بعض المكاسب من جهود إعادة التحريج.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

وبالإضافة إلى التحديات البيئية، تشير بيانات الحوادث الأخيرة من تاريخ 2025-01-17 إلى تنبيه حريق في منطقة هوت-مبومو. وعلى الرغم من أن العدد حالياً هو واحد، فإن وجود حوادث الحرائق يشكل تهديدًا إضافيًا للغطاء الشجري المتبقي ويشكل مخاطر على التنوع البيولوجي وسبل عيش السكان المحليين.

تعتبر الغابات الغنية في جمهورية أفريقيا الوسطى جزءًا حيويًا من نظام البلاد البيئي، وقد تؤدي الخسارة المستمرة في الغطاء الشجري إلى عواقب بعيدة المدى على تنظيم المناخ وصحة التربة ومواطن الحياة البرية. تقدم البيانات دعوة واضحة للعمل لمعالجة الأسباب الكامنة وراء إزالة الغابات ولتعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات