تواجه باراغواي تحديات كبيرة في الحفاظ على غطائها الشجري، حيث شهدت خسارة صافية تزيد عن 5.80 مليون هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 24.70%. يُعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، التي تشكل جزءًا كبيرًا من فقدان الغطاء الشجري، يليها الحراجة والحرائق البرية والتحضر. يضيف الحادث الأخير في 17 يوليو 2024، في إدارة ألتو باراغواي، إلى المخاوف البيئية للبلاد، مما يسلط الضوء على المعركة المستمرة ضد إزالة الغابات. على مر السنين، أسهمت الحرائق البرية في انبعاثات ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم التأثير على التنوع البيولوجي الغني لباراغواي وقدرتها على تخزين الكربون. يعكس صراع البلاد تحديًا عالميًا أوسع في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
استعرض الملف التعريفي للدولة