يتضح تأثير هذه الأنشطة في البصمة الكربونية، مع ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بفقدان غطاء الأشجار. كما يلعب التحضر دوراً أيضاً، وإن كان بدرجة أقل، مساهماً في تغيير مشهد غابات تركيا.
على الرغم من هذه التحديات، كانت هناك علامات إيجابية أيضاً. تشير البيانات إلى زيادة صافية في غطاء الأشجار على مر السنين، مما يوحي بأن جهود إعادة التحريج والتجديد الطبيعي تحقق تأثيراً. هذا التوازن الدقيق بين الخسارة والمكسب هو جانب حاسم من الوصاية البيئية في تركيا ويبرز أهمية اليقظة والعمل المستمر لحماية واستعادة هذه النظم البيئية الحيوية.