واجهت أستراليا مؤخرًا حادث حريق بري في جنوب أستراليا، مما يعكس تحديًا مستمرًا في إدارة التهديدات البيئية. على مدى عقدين من الزمن، شهدت البلاد تغيرات كبيرة في غطاء الأشجار لديها، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 917,000 هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.03% في استقرار غطاء الأشجار. كانت الحرائق البرية عاملًا رئيسيًا في فقدان غطاء الأشجار، حيث ساهمت بأكثر من 50% من إجمالي الخسائر في بعض السنوات، مع ذروة في عام 2020 حيث شكلت نسبة مقلقة بلغت 83% من الخسائر.
كما تلعب أنشطة الغابات دورًا كبيرًا، مما يؤدي إلى جزء كبير من فقدان غطاء الأشجار سنويًا. وبينما تساهم التحضر بدرجة أقل، إلا أنها لا تزال تضيف إلى الانخفاض العام في غطاء الأشجار. يعد التحول الزراعي الأقل تأثيرًا ولكنه يظل عاملًا ثابتًا. أدى اتجاه فقدان غطاء الأشجار إلى انبعاثات ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم تحدي التغير المناخي.
استعرض الملف التعريفي للدولة