تواجه غينيا تحديات بيئية كبيرة خلال العقدين الماضيين، حيث أبرزت حادثة حديثة الصراع المستمر. في 17 نوفمبر 2024، تم الإبلاغ عن تنبيه حريق في منطقة فاراناه، مضيفًا إلى تاريخ البلاد من فقدان الغطاء الشجري وتأثيراته المرتبطة. تشهد غينيا، التي تبلغ مساحتها أكثر من 24 مليون هكتار، انخفاضًا كبيرًا في غطاءها الشجري. والجدير بالذكر أن مدى الغطاء الشجري، الذي يقف عند حوالي 8.16 مليون هكتار، قد شهد خسارة صافية تزيد عن 1.86 مليون هكتار. تمثل هذه الخسارة انخفاضًا بنسبة 8.34٪ في الغطاء الشجري، وهو اتجاه مقلق للصحة البيئية للبلاد.
تم تحديد الزراعة المتنقلة كمحرك رئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل نسبة كبيرة من الانخفاض. كما تشكل الحرائق البرية تهديدًا كبيرًا، حيث تساهم في كل من فقدان الغطاء الشجري وانبعاثات الكربون. وعلى الرغم من أنه عامل أصغر، فقد أضاف التحضر إلى التأثير التراكمي على المناظر الطبيعية في غينيا.
استعرض الملف التعريفي للدولة