تشير البيانات إلى نمط متقلب في فقدان غطاء الأشجار، حيث تشهد بعض السنوات معدلات أعلى من غيرها. ومع ذلك، يُظهر الاتجاه العام مسارًا مقلقًا للتدهور البيئي. يعكس التغيير الصافي في غطاء الأشجار الصراع المستمر بين الخسارة والمكاسب، حيث تتجاوز الاضطرابات المكاسب وتؤدي إلى تغيير سلبي صافي.
يشكل هذا الاتجاه تهديدًا للتنوع البيولوجي والمناخ والنظم البيئية في أستراليا. إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر فقط على مواطن الحياة البرية ولكنه يؤثر أيضًا على الاحتجاز الكربوني، مما يفاقم آثار تغير المناخ. مع مراقبة العالم، يعتبر الوضع في أستراليا تذكيرًا صارخًا بالحاجة إلى الاهتمام العالمي بالحفاظ على البيئة.