كان التأثير التراكمي لهذه الضغوط البيئية على مر السنين عميقًا. شهدت بوليفيا خسارة صافية تزيد عن 3.30 مليون هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.60٪ في مساحتها الحرجية. لا تهدد هذه الخسارة التنوع البيولوجي والنظم البيئية فحسب، بل لها أيضًا آثار أوسع على تغير المناخ، حيث تلعب الغابات دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون.
ترسم البيانات صورة واضحة للتأثير البيئي الذي أحدثته هذه الحوادث على الموارد الطبيعية لبوليفيا. الغابات في البلاد، التي كانت تغطي أكثر من 64 مليون هكتار، هي الآن في مفترق طرق حرج. أصبحت الحاجة إلى استراتيجيات فعالة للتخفيف من الحرائق وإدارة الممارسات الزراعية المتغيرة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى للحفاظ على هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.