يثير هذا الاتجاه مخاوف كبيرة بشأن التنوع البيولوجي في بوليفيا وخدمات النظام البيئي وقدرات تخزين الكربون. تلعب غابات البلاد دورًا حاسمًا في الكفاح العالمي ضد تغير المناخ، وقد تكون خسارة مساحات شاسعة من هذه الغابات لها عواقب بعيدة المدى.
تعاني بوليفيا من تصاعد كبير في فقدان الغطاء الشجري على مر السنين، حيث كانت الزراعة البدائية هي السائق الرئيسي. البلاد التي تتمتع بمدى غطاء شجري يزيد عن 64 مليون هكتار، شهدت تغيراً صافياً في الغطاء الشجري يتميز بانخفاض قدره 5.61%. يعادل هذا الفقدان ما يقرب من 3.94 مليون هكتار، مقابل زيادة جزئية تقدر بحوالي 617,000 هكتار. وقد تأثرت مساحات إضافية تقدر بـ2.71 مليون هكتار بالاضطرابات.
تشير أحدث التقارير عن الحوادث من قسم ألتو باراغواي إلى استمرار التهديد من حرائق الغابات، حيث تسلط التنبيهات الأخيرة الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها بوليفيا في هذا الصدد. وعلى الرغم من أن حرائق الغابات ليست السبب الأكبر لفقدان الغطاء الشجري، إلا أنها كانت عاملاً ثابتاً على مر السنين. تُظهر البيانات اتجاهًا مقلقًا، حيث سجل العام الأخير خسارة أكثر من 1,300 هكتار بسبب حرائق الغابات، وهو زيادة ملحوظة عن السنوات السابقة.
استعرض الملف التعريفي للدولةيثير هذا الاتجاه مخاوف كبيرة بشأن التنوع البيولوجي في بوليفيا وخدمات النظام البيئي وقدرات تخزين الكربون. تلعب غابات البلاد دورًا حاسمًا في الكفاح العالمي ضد تغير المناخ، وقد تكون خسارة مساحات شاسعة من هذه الغابات لها عواقب بعيدة المدى.