مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤

تزايد الحوادث في شمال كيفو بالكونغو يسلط الضوء على الصراع البيئي المستمر
تزايد الحوادث في شمال كيفو بالكونغو يسلط الضوء على الصراع البيئي المستمر

شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تشير البيانات الأخيرة إلى وقوع حادث حريق واحد في منطقة شمال كيفو. هذا الحادث هو جزء من اتجاه أوسع للتدهور البيئي في البلاد، والذي شهد خسارة صافية تزيد عن 6 ملايين هكتار من غطاء الأشجار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في مساحتها الحرجية.

على مر السنين، شهدت الكونغو خسارة كبيرة في غطاء الأشجار بشكل رئيسي بسبب الزراعة البدائية، والتي تمثل الغالبية العظمى من هذا الانخفاض. كما يساهم التحضر، على الرغم من أنه أقل أهمية بالمقارنة، في الخسارة، إلى جانب أنشطة الحراجة والحرائق البرية. كان لتأثير هذه العوامل تأثير عميق، حيث فقدت ملايين الهكتارات من الغابات وانبعثت كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

لعبت المساحة الشاسعة المشجرة في الكونغو، التي كانت تمتد على ما يزيد عن 199 مليون هكتار، دورًا حيويًا في النظام البيئي العالمي كمصدر لامتصاص الكربون ومحمية للتنوع البيولوجي. يهدد الفقدان المستمر لغطاء الأشجار ليس فقط البيئة والمجتمعات المحلية ولكن أيضًا له تداعيات أوسع على تغير المناخ العالمي وحفظ التنوع البيولوجي.

يعد التنبيه الأخير بوقوع حريق في شمال كيفو تذكيرًا صارخًا بالمشاكل البيئية المستمرة التي تواجه الكونغو. ويؤكد على الحاجة إلى مواصلة المراقبة والعمل لحماية واستعادة هذه النظم البيئية الحيوية لصحة الكوكب في المستقبل.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات