في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم الإبلاغ عن حادث حريق وحيد في منطقة نورد أوبانجي في 24 ديسمبر 2024، وسط خلفية من فقدان كبير للغطاء الشجري على مدى العقدين الماضيين. جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تمتد على مساحة تزيد عن 232 مليون هكتار، شهدت خسارة صافية في الغطاء الشجري تقدر بحوالي 7.59 مليون هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.55% من مدى الغطاء الشجري الأصلي. الغالبية العظمى من هذه الخسارة، والتي تسببت فيها الزراعة البدائية، أدت إلى إطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية.
على مر السنين، كانت الزراعة البدائية باستمرار السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث ساهمت بأكثر من 98% من إجمالي الخسارة كل عام. وعلى الرغم من أن الحضرنة كانت أقل أهمية، إلا أنها أيضًا ساهمت في الاستنزاف التدريجي للمناطق الغابية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كان تأثير الحرائق البرية ضئيلاً نسبيًا بالمقارنة، على الرغم من أنها لا تزال تمثل مصدر قلق لاستقرار البيئة في المنطقة.
استعرض الملف التعريفي للدولة