تظل الزراعة المتنقلة السبب الرئيسي لإزالة الغابات، مع خسارة مئات الآلاف من الهكتارات سنوياً. هذه الممارسة، إلى جانب أنشطة الغابات والتحضر، أدت إلى تدهور بيئي كبير، بما في ذلك إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
ترسم البيانات صورة مقلقة للصحة البيئية في بوليفيا، حيث تشكل الآثار التراكمية لهذه العوامل تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي في البلاد وجهود التخفيف من تغير المناخ. إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر فقط على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ولكنه يؤثر أيضًا على استقرار النظم البيئية المحلية وسبل عيش المجتمعات التي تعتمد على موارد الغابات.
مع تحول انتباه العالم إلى الحفاظ على البيئة والممارسات المستدامة، تبرز الأوضاع في بوليفيا الحاجة الملحة للجهود المتضافرة لمعالجة أسباب فقدان غطاء الأشجار وتعزيز استعادة المناطق المتأثرة.