مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٩ أكتوبر ٢٠٢٤

بيرو تكافح تصاعد فقدان غطاء الأشجار، وآخر الحوادث تضرب منطقة هوانوكو
بيرو تكافح تصاعد فقدان غطاء الأشجار، وآخر الحوادث تضرب منطقة هوانوكو

تواجه بيرو تحديًا كبيرًا مع تصاعد فقدان غطاء الأشجار، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في مناطق الغابات بالبلاد. يؤكد أحدث تقرير عن الحوادث من منطقة هوانوكو في بيرو وقوع تنبيه حريق، مما يضيف إلى مخاوف البيئة في البلاد.

على مر السنين، كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار في بيرو، مما يساهم في جزء كبير من إزالة الغابات. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن هذه الممارسة أدت باستمرار إلى أعلى فقدان لغطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة من ثاني أكسيد الكربون المكافئ.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت بيرو فقدانًا إجماليًا لغطاء الأشجار يزيد عن 3.50 مليون هكتار، حيث تمثل الزراعة المتنقلة نسبة كبيرة من هذا الفقدان. لا يقتصر تأثير هذا الفقدان على تقليل غطاء الأشجار فحسب، بل يمتد أيضًا إلى الانبعاثات الكبيرة لثاني أكسيد الكربون المكافئ المرتبطة به.

على الرغم من أن الحرائق ليست السبب الرئيسي، إلا أنها كانت مشكلة مستمرة، حيث تحدث حوادث سنويًا وتساهم في فقدان غطاء الأشجار وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئ. كما كان للتحضر وأنشطة الغابات تأثير أصغر، ولكن لا يزال ملحوظًا، على فقدان غطاء الأشجار.

يؤكد التغير الصافي في غطاء الأشجار في بيرو على خطورة الوضع. شهدت البلاد خسارة صافية تزيد عن 762,000 هكتار، مما يمثل تغيرًا سلبيًا بنسبة تقريبًا 0.97%. وبينما كان هناك بعض الزيادة في غطاء الأشجار، فإنها لا تعوض الخسائر والاضطرابات الكبيرة التي تم تجربتها على مر السنين.

يعد الحادث في هوانوكو تذكيرًا صارخًا بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجهها بيرو. للتأثير التراكمي لهذه الخسائر آثار عميقة على التنوع البيولوجي وتغير المناخ ورفاهية المجتمعات المحلية. مع كفاح البلاد مع هذه القضايا، تصبح الحاجة إلى إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ أكثر وضوحًا.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات