من عام 2001 إلى عام 2022، كانت الحرائق البرية مسؤولة عن الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار، مع زيادة هائلة في كل من المساحة المتأثرة والانبعاثات الكربونية المرتبطة بها. ولا سيما، شهدت الأعوام 2019 و2020 مستويات غير مسبوقة من فقدان غطاء الأشجار بسبب الحرائق البرية، مع خسارة أكثر من 1.60 مليون هكتار و2.3 مليون هكتار على التوالي.
كما ساهمت الممارسات الحرجية بشكل كبير في الانخفاض، حيث تأثر أكثر من 575,000 هكتار في عام 2022 وحده. وقد أدى التحضر والزراعة البدائية مجتمعين إلى خسارة عشرات الآلاف من الهكتارات من غطاء الأشجار سنويًا.
تؤكد البيانات على الحاجة الملحة لاستراتيجيات للتخفيف من هذه الخسائر وحماية التنوع البيولوجي الغني والموارد الطبيعية لأستراليا. مع استمرار البلاد في مكافحة الحرائق البرية ومعالجة العوامل المسببة لفقدان غطاء الأشجار، يصبح أهمية الممارسات المستدامة والوصاية البيئية واضحة بشكل متزايد.