كان اتجاه فقدان غطاء الأشجار مستمرًا، حيث تم تسجيل أعلى خسارة سنوية في عام 2009 بـ 4,300 هكتار. على الرغم من بعض التقلبات، ظل الفقدان كبيرًا، ووصل إلى 2,448 هكتار في عام 2022. وكان التأثير البيئي ملحوظًا، حيث بلغت الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون المرتبطة بفقدان غطاء الأشجار أكثر من 1.10 مليون طن متري في نفس العام.
يعد الحادث الأخير، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجهها مقدونيا. أدى التأثير التراكمي لهذه الحوادث على مر الزمن إلى انخفاض ملحوظ في الغطاء الطبيعي للأشجار في البلاد، وهو أمر حاسم للحفاظ على التوازن البيئي والتخفيف من آثار تغير المناخ.