شهدت مدغشقر انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث كان آخر حادث هو تنبيه بوجود حريق في منطقة أندروي. شهدت الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، خسارة صافية تزيد عن مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.89٪ في مدى غطاء الأشجار. يظل الزراعة المتنقلة هو السائق الرئيسي لهذه الخسارة، حيث يمثل الغالبية العظمى من انخفاض غطاء الأشجار. بينما يظل تأثير الحرائق البرية ضئيلًا نسبيًا، إلا أنه لا يزال يساهم في إزالة الغابات وتدمير المواطن الطبيعية بشكل عام.
تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لزيادة فقدان غطاء الأشجار، حيث شهد العام الأخير، 2022، خسارة تزيد عن 256,000 هكتار. وهذا يمثل زيادة مقلقة عن العام السابق، الذي شهد خسارة تقريبًا 234,000 هكتار. لهذه الخسائر تأثيرات بعيدة المدى على النظام البيئي في مدغشقر، بما في ذلك فقدان المواطن للأنواع المستوطنة واضطراب الأنماط المناخية المحلية.
استعرض الملف التعريفي للدولة