أفاد تقرير حديث عن وقوع حادث حريق في منطقة الشرق ببوركينا فاسو، بتاريخ 20 نوفمبر 2024. يعكس هذا الحادث اتجاهًا أوسع للتحديات البيئية التي تواجهها البلاد. على مر السنين، شهدت بوركينا فاسو فقدانًا ملحوظًا في غطاء الأشجار بشكل رئيسي بسبب الزراعة المتنقلة. تكشف البيانات عن خسارة صافية في غطاء الأشجار بمقدار 9,171.55 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 0.36% من إجمالي مدى غطاء الأشجار. وقد حدثت أكبر خسارة في عام 2001، حيث كانت الزراعة المتنقلة تمثل الغالبية العظمى من هذه الخسارة. وعلى الرغم من وجود بعض الزيادات في غطاء الأشجار، إلا أنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر. تعتبر الآثار البيئية لهذه التغييرات كبيرة، حيث يؤدي فقدان غطاء الأشجار إلى تداعيات على التنوع البيولوجي وتآكل التربة والظروف المناخية المحلية. ويعتبر حادث الحريق الفردي، على الرغم من بساطته، جزءًا من نمط أكبر للاضطراب البيئي الذي يستحق الاهتمام والعمل.
استعرض الملف التعريفي للدولة