سجل عام 2020 أعلى خسارة لغطاء الأشجار بأكثر من 2.35 مليون هكتار، حيث كانت الحرائق البرية هي السبب الغالب. وكان هذا زيادة كبيرة عن السنوات السابقة، مما يسلط الضوء على تفاقم شدة الحوادث البيئية. في العام التالي، 2021، تم تقليل خسارة غطاء الأشجار بشكل كبير إلى 261,043 هكتار، مما يشير إلى تحسن محتمل في إدارة وتخفيف مثل هذه التحديات البيئية.
على الرغم من التقلبات السنوية في الأرقام، إلا أن الاتجاه العام يشير إلى مشكلة مستمرة مع فقدان غطاء الأشجار في أستراليا. يؤثر هذا ليس فقط على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة ولكن أيضًا يساهم في انبعاثات الكربون في البلاد. تؤكد البيانات على أهمية الجهود المستمرة لحماية واستعادة غابات أستراليا، وكذلك الحاجة إلى استراتيجيات فعالة للوقاية من الحرائق والسيطرة عليها.