على مر السنين، ساهمت أنشطة الغابات والحرائق البرية أيضًا في فقدان الغطاء الشجري، على الرغم من أنها كانت أقل بكثير مقارنة بالزراعة المتنقلة. تظل العمران، على الرغم من عدم تحديدها في البيانات المتاحة، عاملاً محتملاً في تغير استخدام الأراضي. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل ليس فقط إلى فقدان كبير في الغطاء الشجري ولكن أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم التحدي العالمي لتغير المناخ.
تعتبر حالة مدغشقر نموذجًا مصغرًا للقضية العالمية الأوسع لإزالة الغابات وتداعياتها على التنوع البيولوجي والمناخ والمجتمعات المحلية. تدعو البيانات إلى فحص حاسم لممارسات استخدام الأراضي والحاجة إلى حلول مستدامة للحفاظ على النظم البيئية الفريدة والمتنوعة في مدغشقر للأجيال القادمة.