مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤

نيجيريا تواجه تصاعدًا في فقدان غطاء الأشجار وحادث حريق جديد في بورنو
نيجيريا تواجه تصاعدًا في فقدان غطاء الأشجار وحادث حريق جديد في بورنو

تواجه نيجيريا تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 1.47 مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 6.07% في إجمالي غطاء الأشجار. وقد تم تحريك هذه الخسارة بشكل رئيسي بواسطة الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار، يليها التحضر. وقد ساهمت أنشطة الغابات بدرجة أقل.

الحادث الأخير في هذه القضية البيئية المستمرة هو تنبيه بحريق في منطقة بورنو، والذي يضاف إلى كفاح البلاد مع إزالة الغابات وتدهور الأراضي. تأثير هذه الحوادث بعيد المدى، حيث يؤثر ليس فقط على البيئة ولكن أيضًا على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد. لفقدان غطاء الأشجار تداعيات على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تكشف البيانات عن نمط متسق لفقدان غطاء الأشجار على مر السنين، حيث تعد الزراعة المتنقلة السائدة. على الرغم من التقلبات، كان هناك اتجاه واضح نحو زيادة معدل الخسارة، وخاصة في السنوات الأخيرة. وقد شهد عام 2017 أعلى خسارة مسجلة خلال الفترة، مع خسارة أكثر من 171,000 هكتار.

مع استمرار نيجيريا في خسارة غطاء الأشجار، يعتبر الحادث الحريق الأخير في بورنو تذكيرًا صارخًا بالتدهور البيئي المستمر. التنوع البيولوجي الغني للبلاد ورفاهية مواطنيها على المحك، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات