تشير البيانات التاريخية إلى أن الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل نسبة كبيرة من إجمالي الخسارة كل عام. كما تساهم التحضر بشكل كبير في الخسارة، على الرغم من أنها أقل من الزراعة.
التأثير التراكمي لهذه الخسائر ليس فقط تقليص في غطاء الأشجار ولكن أيضًا إطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي، مما يفاقم مخاوف التغير المناخي. تشير البيانات إلى أن إجمالي الانبعاثات الإجمالية من فقدان غطاء الأشجار كانت في عشرات الملايين من الميغاغرامات، مع كون الزراعة المتنقلة هي المصدر الرئيسي.
يسلط هذا الاتجاه الضوء على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول استخدام الأراضي المستدام وممارسات إدارة الغابات في نيجيريا. يضيف حادث الحريق الأخير في إينوغو إلى إلحاح معالجة هذه التحديات البيئية، حيث يؤدي كل حادث إلى تقليل التراث الطبيعي للبلاد وقدرتها على التكيف مع التغير المناخي.