تواجه جنوب أفريقيا تحديًا كبيرًا في إدارة غطاء الأشجار لديها، حيث شهدت خسارة صافية قدرها 141,776 هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.86% من مداها الأصلي. على مر السنين، عانت البلاد من اتجاه متقلب في فقدان غطاء الأشجار، يقوده بشكل أساسي الزراعة البدائية، وأنشطة الغابات، والتحضر. وتجدر الإشارة إلى أن الزراعة البدائية والغابات كانت الأسباب الرئيسية، حيث ساهمت في الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون.
كان أحدث حادث تم الإبلاغ عنه في 23 سبتمبر 2024، وهو تنبيه بحريق في منطقة الدولة الحرة، مما يضيف إلى مخاوف البيئة في البلاد. هذا الحادث الفردي، الذي قد يبدو طفيفًا مع تنبيه واحد فقط، هو جزء من نمط أوسع للحرائق البرية التي ساهمت في فقدان غطاء الأشجار في البلاد على مر السنين. على الرغم من أن الحرائق البرية لم تكن السائق السائد، إلا أنها شكلت تهديدًا مستمرًا لغطاء الأشجار في جنوب أفريقيا، إلى جانب عوامل أخرى.
استعرض الملف التعريفي للدولة