تمتلك جمهورية أفريقيا الوسطى مساحة تزيد عن 62 مليون هكتار، ولديها مدى كبير من الغطاء الشجري يقدر بحوالي 47 مليون هكتار. ومع ذلك، فإن خسارة الغطاء الشجري لها تأثيرات بيئية واجتماعية اقتصادية محتملة، حيث أن الغابات حيوية للتنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.
أظهر الاتجاه على مر السنين نمطًا متقلبًا لخسارة الغطاء الشجري، حيث شهدت بعض السنوات معدلات أعلى من إزالة الغابات من غيرها. تشير البيانات إلى أن الزراعة البدائية لا تزال السائق الرئيسي لهذه الخسارة، مما يبرز الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الزراعية والحفاظ على البيئة.
مع استمرار جمهورية أفريقيا الوسطى في التعامل مع هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على الحفاظ على الغطاء الشجري المتبقي أكثر أهمية لضمان صحة واستدامة الموارد الطبيعية في المنطقة.