على الرغم من الخسارة المستمرة، لا يزال الغطاء الشجري في البلاد كبيرًا، حيث يغطي أكثر من 47 مليون هكتار من الأشجار الأرض. ومع ذلك، فإن اتجاه إزالة الغابات يُثير القلق، حيث لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي ولكنه يساهم أيضًا في انبعاثات الكربون في البلاد.
ويضاف إلى الضغط البيئي، تم الإبلاغ عن وقوع حريق في منطقة هوت-مبومو في 26 يناير 2025. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث كان واحدًا، إلا أنه يُذكّر بتعرض غابات الأمة للحرائق البرية، التي يمكن أن تُفاقم من فقدان الغطاء الشجري والانبعاثات.
تشكل الآثار التراكمية لهذه المشكلات البيئية تهديدًا للتوازن البيئي وسبل عيش المجتمعات التي تعتمد على موارد الغابات. تُسلط الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من فقدان الغطاء الشجري وحماية الغابات المتبقية للأجيال القادمة.