مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٦ يناير ٢٠٢٥

جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه تحديات في فقدان الغطاء الشجري ووقوع حريق حديث
جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه تحديات في فقدان الغطاء الشجري ووقوع حريق حديث

تواجه جمهورية إفريقيا الوسطى حاليًا تحديات بيئية كبيرة، كما تُظهرها أحدث البيانات حول فقدان الغطاء الشجري ووقوع حريق حديث. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية في الغطاء الشجري بنسبة تقريبًا 1.32%، مع خسارة إجمالية تبلغ 1,210,279 هكتار وزيادة تبلغ فقط 482,449 هكتار.

تم تحديد الزراعة البدائية كالسبب الرئيسي لهذه الخسارة، حيث تشكل جزءًا كبيرًا من تقليص الغطاء الشجري. ويتضح تأثير هذه الممارسة، حيث تُظهر الأرقام الأخيرة أن نسبة مذهلة تبلغ 98.50% من فقدان الغطاء الشجري تُعزى إلى الزراعة البدائية في عام 2023 وحده.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

على الرغم من الخسارة المستمرة، لا يزال الغطاء الشجري في البلاد كبيرًا، حيث يغطي أكثر من 47 مليون هكتار من الأشجار الأرض. ومع ذلك، فإن اتجاه إزالة الغابات يُثير القلق، حيث لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي ولكنه يساهم أيضًا في انبعاثات الكربون في البلاد.

ويضاف إلى الضغط البيئي، تم الإبلاغ عن وقوع حريق في منطقة هوت-مبومو في 26 يناير 2025. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث كان واحدًا، إلا أنه يُذكّر بتعرض غابات الأمة للحرائق البرية، التي يمكن أن تُفاقم من فقدان الغطاء الشجري والانبعاثات.

تشكل الآثار التراكمية لهذه المشكلات البيئية تهديدًا للتوازن البيئي وسبل عيش المجتمعات التي تعتمد على موارد الغابات. تُسلط الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للتخفيف من فقدان الغطاء الشجري وحماية الغابات المتبقية للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات