يسلط حادث الحريق الأخير الضوء على استمرار ضعف غابات الكونغو الديمقراطية أمام التهديدات المختلفة. مع تصدي البلاد لهذه التحديات البيئية، تصبح الحاجة إلى إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ أكثر إلحاحًا للحفاظ على الغابات المتبقية ومكافحة تغير المناخ.
أبلغت جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) عن حادث حريق جديد في منطقة هوت كاتانغا في الرابع والعشرين من أكتوبر لعام 2024، مما يضيف إلى التحديات البيئية للبلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الكونغو الديمقراطية فقدانًا ملحوظًا لغطاء الأشجار بشكل أساسي بسبب الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من هذا الفقدان. تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لإزالة الغابات، مع خسارة صافية مذهلة تزيد عن 6 ملايين هكتار من غطاء الأشجار، مما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في غطاء الأشجار منذ بدء السجلات.
تظل الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لإزالة الغابات، تليها التحضر والغابات والحرائق البرية. على الرغم من أن الحرائق البرية تساهم بأقل قدر في فقدان غطاء الأشجار، إلا أن تأثيرها على النظام البيئي يمكن أن يكون شديدًا. تم تقليص المساحة الشاسعة المشجرة في الكونغو الديمقراطية، والتي كانت تمتد في الأصل على مساحة تزيد عن 199 مليون هكتار، بشكل كبير، مما أثر على التنوع البيولوجي وساهم في تغير المناخ من خلال انبعاثات الكربون.
استعرض الملف التعريفي للدولةيسلط حادث الحريق الأخير الضوء على استمرار ضعف غابات الكونغو الديمقراطية أمام التهديدات المختلفة. مع تصدي البلاد لهذه التحديات البيئية، تصبح الحاجة إلى إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفظ أكثر إلحاحًا للحفاظ على الغابات المتبقية ومكافحة تغير المناخ.