تعاني الغابات الشاسعة في كندا، التي تغطي أكثر من 418 مليون هكتار، من ضغوط كبيرة بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك الحرائق البرية وأنشطة الغابات والتحضر. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن البلاد شهدت خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 8.20 مليون هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 2.76٪ في مدى غطاء الأشجار. وبشكل ملحوظ، كانت الحرائق البرية أحد العوامل الرئيسية، حيث شكلت جزءًا كبيرًا من فقدان غطاء الأشجار. وحدها عام 2022، أدت الحرائق البرية إلى فقدان أكثر من 1.26 مليون هكتار من غطاء الأشجار، مما ساهم في ما يقرب من 60٪ من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من جميع محركات فقدان غطاء الأشجار لذلك العام.
تستمر تأثيرات هذه الحوادث، كما يتضح من أحدث تنبيه للحرائق في كولومبيا البريطانية، كندا، في 25 يوليو 2024. وبينما قد تختلف أعداد الحوادث سنويًا، تشير الاتجاهات إلى تحدي مستمر لصحة واستدامة غابات كندا. للآثار التراكمية لهذه الخسائر تداعيات كبيرة على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل العيش التي تعتمد على هذه النظم البيئية للغابات.
استعرض الملف التعريفي للدولة